بمناسبة اختيار دولة الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية افتتحت إدارة الدراسات الإسلامية احتفالية مراكز محافظة الفر وانية وذلك يوم الثلاثاء الموافق 25/10/2016م ، وقد أكد مدير إدارة الدراسات الإسلامية في وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية مرزوق الهيت ان الكويت اهتمت بالعلم والثقافة بشكل عام والثقافة الإسلامية يشكل خاص الأمر الذي مكنها من الحصول على لقب عاصمة الثقافة الإسلامية.
وقال الهيت في كلمة خلال احتفالية دور القرآن الكريم في محافظة الفروانية التابعة لإدارة الدراسات الإسلامية باختيار الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية صباح أمس ، إن وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية تخصص قطاع كامل للقرآن الكريم والدراسات الإسلامية وقطاع آخر للإفتاء وإدارة متخصصة للثقافة الإسلامية وإدارة للمخطوطات جميعها تعمل على نشر الثقافة الإسلامية بين الناس وتسخر كل الإمكانيات لخدمة ذلك الهدف النبيل.
وأضاف إن الكويت قامت بإنشاء الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومها وهذا الأمر يعتبر أيضا دافعاً لنشر الثقافة الإسلامية الصحيحة في الداخل والخارج.
وبين إن إدارة الدراسات الإسلامية تعتبر نموذجاً رائداً لنشر العلم النافع لمختلف شرائح المجتمع وتنتهج الإدارة منهج الشراكة المجتمعة بأرقي صور حيث نجد مراكز دور القرآن الكريم تعمل بالشراكة مع وزارة الشئون في مراكز رعاية الإحداث والمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها كما نجدها تعمل بالتعاون مع وزارة الداخلية في مؤسسات الإصلاحية وكذلك مراكز الرعاية اللاحقة.
وتابع وكذلك تتميز الإدارة بتوفير المراكز على فترتين صباحية ومسائية احتياجات الجمهور كما تقدم مراكز الاترجة لحفظ القرآن الكريم كاملاً، كما أنها تتوزع وتعمل في جميع المحافظات وفي مختلف المناطق السكنية.
وقال الهيت وبفضل الله عزو جل وصل عدد المراكز في الوقت الحالي إلى (100) مركز منها (43) مركز دار قرآن للنساء و(25) مركز دار القرآن للرجال وأيضا (21) مركز اترجة للنساء و(11) مركز اترجة للرجال بالإضافة إلى أن هناك العديد من المراكز الجديدة التي تستعد الإدارة لافتتاحها في الفترة القادمة بإذن الله، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على اهتمام الدولة الكبير في دعم جهود الإدارة لنشر الثقافة الإسلامية للمجتمع من خلال تخصيصها للمزيد من الأراضي للإدارة وخصوصهاً في المناطق السكنية الحديثة.
وبين الهيت ان إدارة الدراسات الإسلامية خرجت الإدارة طول سنوات عملها عناصر صالحة ومفيدة للمجتمع لأنهم يتحلون بالثقافة الإسلامية والتي تنعكس على السلوك العام والسلوك الخاص.