قال وكيل وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية السيد / فريد عمادي " أن الدراسات الإسلامية " لها الأثر المهم في المجتمع من خلال دورها التوجيهي عبر مراكزها المختلفة
ضمن مخيمها السنوي الذي أقامته للقاء وكيل الوزارة
•الوزارة لديها خطة استراتيجية تنفذها وفق أسس علمية صحيحة
•من الضروري تعزيز قيم المواطنة في المجتمع.
•مجلس الوزراء وافق على تخصيص (12) موقع لدور القرآن الكريم في المناطق الجديدة
دعا وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فريد أسد عمادي جميع موظفي وزارة الأوقاف إلى العمل بروح الفريق الواحد إذ لا يمكن أن تتحقق أي إنجازات في أي مؤسسة من دون تعاون وتكاتف الموظفين. موضحاً : نحن حالياً أمام مرحلة مهمة خصوصاً مع بداية الخطة الإستراتيجية الخمسية التي انطلقت في إبريل الماضي، وعلى ضوئها سوف يتم تقييم أداء الموظفين والإدارات معاً على أساسها، متمنياً أن تتحقق الإنجازات وفق الخطة التي ساهمت الإدارات بوضعها مؤكداً أهمية ربط أنشطة الوزارة بتلك الأهداف الاستراتيجية.
جاء ذلك في المخيم الذي أقامته إدارة الدراسات الإسلامية لمشرفي ووكلاء مراكز دور القرآن الكريم والأترجة والموجهين الأوائل والموجهين الفنيين في إدارة الدراسات للاجتماع بوكيل الوزارة وذلك بحضور الوكيل المساعد لقطاع شؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية وليد العمار ومدير إدارة الدراسات الإسلامية مرزوق الهيت.
وأوضح عمادي: أنه اعتباراً من الشهر الحالي سوف تتم إعادة ال 20% التي تم اقتطاعها من رواتب المكلفين خلال الشهور الماضية مع إعادة التسكين على المسميات وفق الشروط المقررة في القرار الإداري الصادر بهذا الشأن.
مؤكداً أنه سيتم صرف رواتبهم في موعدها اعتباراً من هذا الشهر أيضاً خصوصاً بعد تطبيق النظام الآلي " الساب".
وأكد عمادي أن وزارة الأوقاف سارت طوال السنوات الماضية وفق منهج تخطيطي غير مسبوق بين وزارات الدولة إذ أن وزارة الأوقاف تعتبر من الوزارات التي لديها خطة استراتيجية وتنفذ على أسس علمية صحيحة وذلك بشهادة الأمانة العامة للتخطيط.
وأشار عمادي إلى أنه من الإنجازات التي تضاف إلى وزارة الأوقاف متابعتها لخططها الإستراتيجية عبر نظام آلي متطور وهو نظام الساب الذي سيتم تفعيله قريباً، مشيراً إلى أن هذا النظام سوف يساعد جميع المسئولين في الإطلاع على إنجازات الوحدات بشكل مريح، كما سوف تتم متابعة مواطن القصور والخلل إن وجدت.
وأفاد وكيل وزارة الأوقاف أنه من أجل تحقيق الإنجاز لابد من التفريق والتمييز بين من يعمل ومن لا يعمل، فالعهد الذي بيننا وبين الموظف هو العمل، مؤكداً أهمية ربط الحوافز بالأداء، وهذه السياسة أكد عليها معالي الوزير محمد الجبري.
وشدد على ضرورة تحقيق الإنجازات التي سوف تكون تحت مجهر قيادات الوزارة مشيراً إلى أن أي مؤسسة يمكن أن تفشل متى ما تمت مساواة المُجد بالمتكاسل.
وأكد عمادي أهمية تعزيز قيم المواطنة في المجتمع خصوصاً أن من أهم الظواهر التي يجب أن نحاربها بذر الطائفية في المجتمع، إضافة إلى الأزمة الأخلاقية وأهمية تعزيز القيم وسيكون لوزارة الأوقاف دور في هذا الجانب.
وأشاد عمادي بالعمل الذي تقوم إدارة الدراسات الإسلامية لاسيما أنها من أكبر إدارات الوزارة إضافة إلى عدد موظفيها الكبير. ولها أثر واضح ومهم في المجتمع من خلال دورها التوجيهي عبر مراكزها المختلفة، وكذلك دورها في تدريس العلوم الشرعية وتحفيظ القرآن الكريم والتوجيه الشرعي للمؤسسات الإصلاحية ومراكز المعاقين.
وأردف قائلاً: إن مجلس الوزراء وافق على تخصيص (12) موقع لمراكز دور القرآن الكريم في المناطق الجديدة، علاوة على وجود مثلها قيد الإنشاء مؤكداً أن وزارة الأوقاف حريصة على أن تكون لدور القرآن الكريم مبانٍ خاصة بها في السنوات المقبلة.
وزاد عمادي مخاطباً الحضور من موظفي إدارة الدراسات الإسلامية: إنني أدرك المشاكل والهموم التي تعانون منها ومن أبرزها: شروط شغل الوظائف الإشرافية وكذلك التماثل مع مدرسي وزارة التربية وأخيراً اعتماد المراكز، وقد قطعنا الكثير من الأشواط في حل تلك المشاكل مع معالي الوزير الأسبق يعقوب الصانع ونتمنى أن نكمل الأشواط الباقية مع معالي الوزير الحالي محمد الجبري الذي سوف ننقل له مشاكلكم جميعها، وهو بدوره سوف يتواصل مع مجلس الخدمة المدنية.
مضيفاً: إنني أجد في معالي الوزير محمد الجبري حماساً ودافعاً كبيرين للعمل وتحقيق الإنجاز وإرساء العدالة وإيصال الحقوق لأصحابها، سواء في وزارة الأوقاف عموماً أو في إدارة الدراسات الإسلامية خصوصاً.
وفي الختام قدم عمادي شكره لجميع موظفي الدراسات الإسلامية نظراً للجهود الكبيرة التي يبذلونها في أعمالهم وخص بالشكر الوكيل المساعد لقطاع شؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية وليد العمار ومدير إدارة الدراسات الإسلامية مرزوق الهيت.