كم عانت ومازالت تعاني المجتمعات الغربية بوضع قوانين لتنظيم النسل, وحماية الزوجة و الأبناء ووضع صور للعائلة المثالية, وكم فشل مفكروهم وعلماؤهم في إيجاد الحلول المناسبة للأمراض النفسية, وكم فشل قضاتهم في قوانينهم المبتكرة واجتهادهم المنحل, وكم كبرت استقلاليتهم في التعبير و التعريف بالحرية, وكم خاب ظنهم و ساءت تقديراتهم للنتائج والتماس المجتمع للاجتهاد الإنساني -غير المدرك-.