أقام مركز دار قرأن جابر العلي نساء صباحي نشاط بعنوان " التراث " وكان النشاط عن ( الجلوة – البلوة ) فالجلوة (البلوة) هي عباره عن اغاني واهازيج تقولها النساء في الاعراس احتفالا بالعروس
وصفتها ان تجلس العروس على كرسي بعد أن تلبس ثوبا أخضر زاهي مع كامل الحلي والذهب وتأتي اربع نساء معهن قطعة قماش واسعه لونها اخضر مربعه ومطرزه بخيوط ذهبية وعليها بعض العبارات مثل هب السعد وعبارات اخرى وتمسك كل امرأه من هذه النساء الأربعة بطرف من قطعه القماش ويبدأن برفع القطعة وانزالها فوق رأس العروس ويرددن هذه الأهزوجة ويتحلق باقي النساء حول تلك النساء الأربعة والعروس.
ومن العادات والتقاليد القديمة ان تظهر العروس مغطاة الوجه حتى لا يراها الحضور، الا في كامل زينتها ليلة الزفاف. وكانت «الخضاب» المتخصصة في نقش الحناء تقوم بعجنها في اناء مزين بالشموع، ثم تنقش كفي وقدمي العروس، يساعدها في ذلك الفتيات غير المتزوجات بتجهيز المقعد الذي تجلس عليه العروس المغطاة، اللاتي يرفعن شالا مزخرفا بخيوط الذهب لونه من لون الحناء يطلق عليه «المشمر» فوق رأسها وهن يمسكن بأطرافه الاربعة، وتجلس امرأة اخرى بجانب العروس لتدعو لها بالتوفيق في حياتها الجديدة، وفي هذه الحالة يصطف عدد من الفتيات الابكار بجانبها وهن في كامل زينتهن.